هو سؤال كثير منا طرحه على نفسه أو طرحه على شخص آخر : هل أنت مصاب بالاكتئاب ؟ تجد في هذا المقال اختبارا مجانيا لمعرفة إصابتك بالاكتئاب .
الاكتئاب وارد في حياتنا
تعاني المشاكل النفسية غالبًا من صعوبة التكيّف مع التحولات في الحياة، مثل البحث عن وظيفة جديدة، أو فترات البطالة، أو تجارب الطلاق، أو التعامل المباشر مع أحبائنا وأصدقائنا في مواقف مختلفة، وقد تتسبب الصدمات العاطفية، مثل فقدان شخص عزيز أو تجارب الحب، في زيادة هذه المشاكل. في بعض الأحيان، يكون من الصعب التكيّف مع هذه التغييرات وإدارة المشاعر السلبية مثل الخوف والقلق، مما يؤدي إلى اضطرابات في الصحة النفسية.
لحسن الحظ، هناك
العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها العناية بصحتنا النفسية وتقديم الدعم
لأولئك الذين قد يحتاجونه. فالصحة النفسية تُعتبر أهم بكثير من الصحة البدنية،
ولذا فإنه يجب علينا أن نكون حذرين ونسأل أنفسنا بانتظام: هل نشعر بالاكتئاب؟ هل
نحتاج للمساعدة الطبية؟ هل نحتاج إلى البحث عن طبيب نفسي؟ ربما نحتاج وربما لا،
وقد لا ندرك ذلك.
هل تعاني من الاكتئاب؟
إذا كنت تشعر بأنك تعاني من الاكتئاب، يمكنك القيام ببعض الاختبارات التي تعطي لمحة عن حالتك النفسية ودرجة الاكتئاب التي قد تكون موجودة لديك، ولكن ينبغي أن تعتبر هذه الاختبارات كأداة توجيهية فقط، ويجب عليك الرجوع لطبيب نفسي لتشخيص دقيق وتقديم العلاج المناسب.
إليك هذا الاختبار الذي يعطي نبذة عن حالتك النفسية و درجة الاكتئاب عندك و لا يعد وسيلة تشخيص دقيقة فلابد من الرجوع للطبيب النفسي لتشخيصك :
التشخيص المجاني من هنا :
خطوات تجعلك مرتاحا من الاكتئاب
إذا وجدت بأنك تعاني من الاكتئاب، فمن الضروري أن تطلب المساعدة المهنية. يمكن للطبيب النفسي تقديم التقييم اللازم لحالتك وتقديم العلاج المناسب، سواء كان ذلك عبر العلاج النفسي أو الأدوية المناسبة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك خطوات يمكنك اتخاذها للعناية بصحتك النفسية بشكل عام، مثل ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على التواصل مع أصدقائك وأفراد عائلتك، وتطوير هوايات جديدة تساعدك على التخلص من التوتر والضغوطات اليومية.
لا تنسى أن الاهتمام بصحتك النفسية أمر مهم ويجب أن يكون له الأولوية، فلا تتردد في طلب المساعدة عند الحاجة، فالاكتئاب يمكن أن يؤثر على جودة حياتك بشكل كبير، ومن المهم التصرف في الوقت المناسب للتغلب عليه واستعادة السيطرة على حياتك.